دعا الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين, اليوم في وقفته إلى تفعيل البروتوكول الصحي حفاظا على سلامتهم وسلامة الجميع من خطر الإصابة بفيروس كورونا , بعد الزيادات المرتفعة في عدد الإصابات المسجلة يوميا . و طالب الأساتذة في وقفتهم بتفعيل الإجراءات الوقائية و الاحترازية التي ينص عليها البروتوكول الصحي المعمول من أجل مجابهة فيروس كورونا , خاصة في ظل وجود مؤسسات تربوية تفتقد إلى وسائل التعقيم والوقاية من فيروس كورونا , مشددين على ضرورة الالتزام بالتكفل بمستحقات الكشف عن هذا الفيروس,من خلال تعاقد قطاع التربية مع أحد المخابر لإجراء الفحص لصالح الطاقم التربوي ,في حالة ظهور أعراض الاصابة بالفيروس, أين قال بالخصوص أحد الأساتذة "الظروف المادية للأستاذ لا تكفي لإجراء تحاليل الكشف عن طريق الانف -بي-سي-ار والتصوير بأشعة السكانير التي تتطلب مبالغ تفوق 10.000 دج لكل واحدة منهما". و دعا الاساتذة في السياق ذاته إلى إعادة النظر في الحجم الساعي بما يتناسب مع الظروف الصحية في الوقت الذي كلف فيه الوزير الأول عبد العزيز جراد الولاة بتعبئة فرق الرقابة المتكونة بشكل خاص من مفتشين من سلك التربية الوطنية ومستخدمي الصحة المدرسية للقيام بمراقبة دائمة وصارمة لتطبيق البروتوكول الصحي في كل مؤسسة تعليمية وضمان التوزيع العادل والمستمر لوسائل الوقاية والحماية على مستوى هذه المؤسسات.