تواصل الأسعار في الاسوق الارتفاع بشكل جنوني، خلال اليوم السابع من شهر رمضان، حيث أن الأسعار الفاحشة شكلت عائقا حرم المواطن من اقتناء قفة رمضان مع وفرة المنتوجات خاصة الموسمية من الخضر والفواكه التي تزخر بها البلاد حاليا. هذا وسجلت أسعار بعض الخضروات ارتفاعا محسوسا على غرار الطماطم، البطاطا، الفاصولياء الخضراء، الخس وغيرهما، وبلغ سعر البطاطا 80 دج للكيلوغرام الواحد، فيما بلغ سعر الطماطم 140 دج، وتراوحت أسعار الكوسة "القرعة" بين 70 دج و80 دج، أما الفلفل الحلو والحار فعرف إرتفاعا في سعره أين بلغ 140 دينار، في وقت كان سعره 70 دينارا للكيلوغرام الواحد من قبل، الفاصولياء الخضراء وصل سعرها 240 دينار، ووصل سعر الخس 140دج. من جهة أخرى، عرفت أسعار الفواكه إرتفاعا ملحوظا، على غرار الموز الذي وصل سعره الى 270 دج والفراولة 320دج، التفاح 600 دج والبرتقال 240دج، أما عن منتوج التمر فتراوح بين 500 و 900دينار، وهذا حسب النوعية . أما عن اللحوم، فهي الأخرى شهدت ارتفاعا قياسيا حيث بلغ لحم البقر 1400 دج للكيلوغرام الوحد، أما لحم بقر هبرة 1700 دج، لحم النعجة ولحم الجدي 1000 دينار جزائري للكيلوغرام الواحد، في حين وصل سعر فخذ الدجاج 340 دينار للكيلوغرام الواحد. كما تشهد أسعار الأسماك التهابا، فالسردين فاق سعره ال 1200 دينار ليصبح بعد ذلك من الكماليات ولا تقدر على اقتنائه سوى العائلات ميسورة الدخل. ورغم تسجيل انخفاض طفيف لبعض الخضر قدر ب 10دنانيير للكيلوغرام الواحد، ليبقى المواطن البسيط يدفع الثمن، ومع انه يتوقعات أن تنخفض الأسعار بداية من الأسبوع الثاني من شهر رمضان، الا أن المواطنين يدعون السلطات المعنية الى وضع حد لجشع التجار المضاربين، الذين اثقلوا كاهل العائلة الجزائرية وأفرغوا جيوب الموظف البسيط.