أعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوكي اليوم السبت في بيان أن مروحية كان يستقلها تعرضت لإطلاق نار الجمعة بالقرب من الحدود مع فنزويلا، ووصف دوكي الهجوم "بالجبان" وصرح قائلا "وجّهت كامل الفريق الأمني بوضوح تام لملاحقة أولئك الذين أطلقوا النار على الطائرة". وصف الرئيس الكولومبي إيفان دوكي السبت في بيان إطلاق النار الذي تعرضت له مروحية كان يستقلها الجمعة بالقرب من الحدود مع فنزويلا بأنه "هجوم جبان"، وهو أول هجوم يستهدف رئيسا كولومبيا منذ حوالى 20 عاما. ولم تُسجل أي إصابات فيما لم توضح السلطات إن كان إطلاق النار تم من الجانب الفنزويلي أم الكولومبي من الحدود، علما أن بوغوتا تتهم كراكاس مرارا بإيواء متمردين كولومبيين على أراضيها. وقال دوكي في البيان "نستطيع أن نرى ثقوب الرصاص على المروحية الرئاسية". وذكر دوكي أنه كان في المروحية مع وزيري الدفاع والداخلية ومع حاكم مقاطعة نورتي دي سانتاندير، المتاخمة لفنزويلا. وأوضح أن "ميّزات السلامة" الموجودة في مروحيته منعت هجوما "قاتلا". وصرح "وجهت كامل الفريق الأمني بوضوح تام لملاحقة أولئك الذين أطلقوا النار على الطائرة". وتشهد الحدود الطويلة بين كولومبياوفنزويلا عادة اشتباكات من أجل عائدات المخدرات يتواجه فيها أفراد من ميليشيا "جيش التحرير الوطني" ومسلحون انشقوا عن حركة فارك بعد إبرامها اتفاقية السلام مع الحكومة وغير ذلك من المجموعات المسلحة. وقطع البلدان الجاران علاقاتهما بعدما وصل دوكي المحافظ إلى السلطة العام 2018. ولطالما اتهمت حكومة دوكي السلطات الفنزويلية بقيادة الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو بإيواء مقاتلي "جيش التحرير الوطني". وقال دوكي بعد الهجوم "نحن لا نخاف من العنف أو من أعمال الإرهاب. دولتنا قوية وكولومبيا قوية بما يكفي لمواجهة هذا النوع من التهديد". وشهدت المنطقة الحدودية أعمال عنف في الفترة الأخيرة.