أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب لجملة من الأسباب ظاهرها اخطر من باطنها الأعمال العدائية للمغرب صوب الجزائر .وفي نفس التصريح لوزير الخارجية حمل المغرب مسؤولية تدهور العلاقات بين البلدين الى حد قطعها نهائيا بسبب تمادي المملكة، فيما لا يعقل خاصة بعد الدعم الظاهر للمنظمتين الإرهابيتين ضالعتين في نشوب حرائق أتت على الاخضر واليابس في أكثر من 26 ولاية. والاغرب إن لم نقل بلغ الجنون مداه أن تشن وتسعى المملكة الرسمية بواسطة ديبلوماسييها المتمثلة في السفير المغربي لدى الأممالمتحدة عمر هلال يوم وزع مذكرة التقسيم على أعضاء منظمة دول عدم الانحياز يتحدث عن "حق الشعب القبائلي " جنون ما بعده من جنون ، يدعو إلى تقسيم الجزائر مع التمكين لخلق البلبلة والفوضى والكراهية بين أبناء الجزائر . إلى أن وصلت الاحداث الاخيرة. المغرب كشر أنيابه القذرة بدعوة الى انفصال عن الوطن الأم . المغرب تجاوز حدوده، وقطع العلاقات بمثاب إنذار فراق بيني وبينك حتى تعود الى رشدك . المغرب طعنا بخنجره المسموم في الظهر ونحن نمسح دموع الاستعمار الفرنسي واقر هجومه على الجزائر في حرب لم نعد عدتها ولم نفكر فيها أساسال من جار .سماها بحرب الرمال انتهز فرصة ارهاق كاهلنا سبعة سنوات حربا ضد فرنسا وبعدما حررنا التراب جاء من بعيد يطالب بحق حرره اسياده بالدماء .1976 هجم على ابناء الصحراء الغربية بعد انسحاب اسبانيا من مستعمرتها السابقة نحو القبضة الحديدية على سبتة ومليليه المدينتين المغربيتين. جار لا يأتمن جار اصبح بمثابة العدو اللدود يترصد الخطأ . يمد بيمناه ويسحب بيسراه . التحقيقات الامنية كشفت العجب العجاب تعرض مواطنين ومسؤولين للتجسس ببرنامج بيغلسوس اليهودي للحديث بقية