أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أمس الخميس، أنّ القوات التركية ألقت القبض على "قيادي كبير" في تنظيم "داعش" داخل البلاد. وأوضح إردوغان، في تصريح للصحافة على متن الطائرة لدى عودته إلى تركيا من جولة في منطقة البلقان، أنّ "القيادي ملقّب بأبي زيد، واسمه الحقيقي بشار خطاب غزال الصميدعي"، معقباً بأنّ "تقريراً للأمم المتحدة نشر في يوليو الماضي، يظهر أنّ الصميدعي هو أحد القياديين الكبار في التنظيم الإرهابي". وذكرت وسائل إعلام تركية أنّ "الأدلة تشير إلى أنّ الصميدعي قد يكون الرجل المعروف بأبي الحسن الهاشمي القرشي، وهو عراقي يعتقد أنه الخليفة الجديد لتنظيم داعش". وتابع إردوغان: "جرت منذ زمن طويل متابعة ارتباطات هذا الإرهابي في سورياوإسطنبول، وحصلت أجهزة الاستخبارات على معلومات أفادت بنيته دخول تركيا بوسائل غير شرعية"، مبيناً أنّ "اعتقاله جرى خلال عملية مشتركة نفّذها جهاز الأمن التابع لجهاز الاستخبارات التركي وشرطة إسطنبول"، من دون أن يحدد تاريخ الاعتقال. يذكر أنه في سبتمبر عام 2020، أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أنّ الشرطة قبضت على محمودأوزذن، أكبر شخصية في تنظيم "داعش" في تركيا، مؤكداً أنّ "في حوزته مخططات لتنفيذ هجمات للتنظيم المتشدد". يشار إلى أن تنظيم "داعش" هُزِمَ في العراق عام 2017، ثم في سوريا بعد ذلك بعامين، لكنّ الخلايا النائمة للتنظيم ما زالت نشطة وتحاول تنفيذ هجمات إرهابية.