كشف الأديب واسيني الأعرج عبر صفحته الرسمية في " الفايس بوك" أن روايته الجديدة "عازفة البيكاديللي" سترى النور تزامنا مع معرض بيروت الدولي للكتاب المرتقب في ديسمبر المقبل. وتستعيد رواية "عازفة البيكاديللي" –حسب تقديم الكاتب- معلما شكّل ذاكرة ثقافية حية، للعديد من الأجيال المتعاقبة، ففيه اكتسبت الظاهرة الرحبانية كل مداها الفني والمسرحي، وعبر من خلاله كبار المسرحيين والفنانين العالميين. وفي قاعة عرضه المخملية التقت كل القوى المتناحرة، في عز الحرب الأهلية. للاستماع إلى فيرزو، أو التمتع ببالي البولشوي، أو التصفيق لعمر الشريف في الدكتور " جيفاغو" لكن جريمة حرقه في سنة 2000 وضعت حدا لهذه التجربة الفنية الحالمة. وأضاف الأعرج، أن رواية "عازفة البيكاديللي" بُنيت على الحقيقي والتخييلي معا، حيث تمّحي الحدود من خلال حياة لينا جوزيف، عازفة البيكاديللي الأساسية، التي تجد نفسها بعد حرق المسرح، بين فنادق بيروت تبحث عن عمل. وتكشف الرواية عن أسرار لينا، زواجها بضحية من ضحايا فندق بو-ريفاج، مغامرتها المجنونة مع المصور ماسي دابليو الذي أحبته بالصدفة، قبل أن منه لتلتقي به ثانية بعد ثلاثين سنة، ونضالها اليومي لإعادة قصر البيكاديللي إلى الحياة.