قال الأمين العام إن قرارات رئيس الجمهورية بعد العزيز بوتفيلقة، لها دور كبير في إخماد نار الفتنة، مؤكدا أن "الرئيس بوتفليقة رجل المعجزات، لا يتحرك كثيرا ولا يتكلم كثيرا"، مضيفا “أن الرئيس بوتفليقة يراقب عن كثب مجريات الأوضاع بالبلاد سواء على المستوى السياسي أو الاجتماعي و الاقتصادي”، مؤكدا أن بوتفليقة يتدخل في حال رأى أن الأوضاع خرجت عن نطاقها، معتبرا أن خرجات بوتفليقة وقراراته قوية، لها دور في كبير في إخماد غليان الجبهة الاجتماعية. .. الأفلان "ما ينباع" و"ما يتشرى" أكد الأمين العام للحزب العتيد أنّ حزبه له قاعدة متكونة من 700 ألف مناضل، موضحا أنّ الأفلان يتكون من 700 ألف مناضل، وأن هدف الحزب الوصول إلى مليون وهو متواجد في كلّ مكان، وقال:".. الأفلان ليس عقار شاغر ولن يباع في الرئاسيات"، مخاطبا من يريد الترشح للرئاسيات، وخاطب قياديين في الحزب لم يذكرهم والذين يدعون "أنهم من الأفلان ويحضرون أنفسهم للرئاسيات" بأنهم “غالطين” ، مستطردا:"الطموح مشروع لكن الطمع في منصب الرئاسة باسم الأفلان لم يتحقق لهم". وأكد ولد أن الأفلان أوّل حزب رشّح الرئيس بوتفليقة للإنتخابات في 1998 ، موضحا أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لما تولى الحكم وجد الأوضاع مزرية، أين كانت البطالة تقدر ب 32 بالمائة، والمديونية 32 مليار دولار سنة 2000.