أثار أحد نواب ولاية برج بوعريريج استغراب مناضلي التجمّع الوطني الديمقراطي، بسبب انخراطه في عملية تنشيط حملة مترشح ضمن منافس لقائمة حزبهم، وتمنوا أن يستقيل من ''الأرندي'' على الأقل، وله بعد ذلك أن ينشط أو يناصر من يشاء. لكن الرجل قال لهم بصريح العبارة لن أستقيل، وسأناصر من أشاء. وطرح سلوكات مناضلي جبهة التحرير الوطني كمثال، وقال لهم: لماذا يساند العديد من ''الأفالانيين'' قوائم أخرى غير قائمة حزبهم، ولا نفعل نحن ذلك في ''الأرندي''؟ نواب حزب أحمد أويحيى اعتبروا سلوك زميلهم خيانة لهم، وللحزب الذي منحه عضوية البرلمان.