تبحث هولندا عن تكرار أدائها البطولي أمام إسبانيا حاملة اللقب بعدما سحقتها 5-1 افتتاحا عندما تواجه أستراليا الجريحة، اليوم ملعب ”بيرا-ريو” في بورتو اليغري في الجولة الثانية الخاصة بالمجموعة الثانية لمونديال البرازيل. أما أستراليا فمنيت بخسارة قاسية أمام تشيلي 1-3 لتتعقد حسابات بلوغها الدور الثاني، إذ تنتظرها مباراة ثالثة بالغة الصعوبة أمام إسبانيا الباحثة عن استعادة هيبتها. وستضمن هولندا تأهلها إلى الدور الثاني في حال فوزها وتعادل إسبانيا مع تشيلي في المباراة الثانية من المجموعة عينها. والتقى الفريقان ثلاث مرات وديا، ففازت أستراليا 2-1 في هيندهوفن عام 2008، وتعادلا 1-1 في روتردام في 2006 ومن دون أهداف في سيدني عام 2009. وفي الطرف الآخر، تبحث أستراليا عن تحقيق المفاجأة بعد خسارتها أمام تشيلي، وأكد لاعب وسطها ماتيو ليكي، أن ”سوكروز” قادرون على الفوز: ”نريد حقا أن نحقق هذه النتيجة، سنبحث عن كل الفراغات كي نؤلم المنتخب الهولندي””. وتابع: ”لو لعبنا جيدا على غرار 70 دقيقة أمام تشيلي لكنا قادرين على الفوز. كنا سريعين على الجناحين، ومعنا تيم كاهيل أحد أفضل اللاعبين في المباراة. إذا استطعنا اللعب في المساحات العرضية وحققنا بعض الكرات العالية اعتقد انه من الصعب على أي فريق أن يوقفنا”. وتعول أستراليا على كاهيل (34 عاما)، لاعب ايفرتون الإنجليزي السابق وأفضل مسجل في تاريخ المنتخب الأسترالي، الذي نجح في التسجيل في المونديال الثالث على التوالي بعد 2006 عندما هز شباك اليابان مرتين (3-1) و2010 أمام صربيا (2-1)، فوقع هدفه الرابع من أصل تسعة لأستراليا في النهائيات. وانتهى مشوار إيفان فرانييتش، صاحب تمريرة الهدف الوحيد لأستراليا في مباراتها مع تشيلي، بعد 50 دقيقة فقط، حيث عاد إلى بلاده من أجل تلقي العلاج بعد تعرضه لإصابة عضلية خطيرة. وسيقود المباراة الحكم الجزائري جمال حيمودي بمعاونة مواطنه عبد الحق ايتشيلي والمغربي رضوان عشيق.