عاد الحديث عن ملعب العاصمة الجديد ببراقي بعد الزيارة التفقدية الأخيرة التي قام بها وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي ووالي العاصمة عبد القادر زوخ للملعب المذكور والتي كشفت عن تأخر واضح في سير الأشغال التي تسهر عليها الشركة الصينية (سي أر سي أو جي) الأمر الذي يمدد تاريخ استلام المشروع إلى نهاية العام المقبل ليحطم ملعب براقي رقما قياسيا في أجال الإنجاز. وكان والي العاصمة قد وجه خلال الزيارة الأخيرة انتقادات لاذعة لمسؤولي الشركة الصينية المكلفة بالمشروع والتي تعمدت توقيف الأشغال، بسبب تأخر مصالح ولاية الجزائر في تسديد شطر من قيمة المشروع والمقدر ب 400 مليار سنتيم، مشددا (الوالي) على ضرورة تدارك التأخر المسجل وتسريع وتيرة الأشغال وهو الشرط الأساسي الذي يضمن، بحسب مصدر عليم، استلام الملعب قبل نهاية العام المقبل 2018 ولو أن ذلك يبقى مستبعدا في ظل إشراف الشركة الصينية أيضا على عديد المشاريع في قطاعات السكن والتعليم وغيرها. وكان الإعلان عن إطلاق مشروع إنشاء ملعب براقي قد تم في عام 2009 تزامنا مع عودة الكرة الجزائرية للواجهة مع تأهل المنتخب الوطني لمونديال جنوب إفريقيا لكن الأشغال لم تنطلق بشكل فعلي حتى عام 2011 لتشهد عديد التوقفات لأسباب مالية وأخرى تقنية، ويرتقب أن ترتفع كلفته إلى حدود 2700 مليار سنتيم، علما أن سعة ملعب براقي تصل ل 40 ألف متفرج ويضم أيضا ميدان للتدريبات وحظيرة للسيارات بسعة 4900 مركبة، والأهم في كل هذا يوفر هذا المشروع مساحات تجارية تصل إلى 4000 متر مربع بامكانها استيعاب قاعات للمحاضرات والتسوق والرياضة وغيرها.