استبعد الوزير الأول احمد اويحيى أن يتم السماح بتنظيم المسيرات في الجزائر العاصمة، وهذا للحفاظ على الأمن وتجنبا للفوضى كما قال. وفي رده على سؤال حول منع المسيرات في الجزائر العاصمة, والأحداث التي رافقت احتجاج الأطباء المقيمين بمستشفى مصطفى باشا, قال أويحيى, أن "الاصطدامات" التي تم تسجيلها لدى محاولة الأطباء المقيمين تنظيم مسيرة بالعاصمة خلفت "إصابات بليغة في صفوف الشرطة", مشيرا إلى تسجيل "على الأقل 10 جرحى يوميا في صفوف الدرك والشرطة في إطار عملهم في الحفاظ على النظام العام", منوها بعمل هؤلاء الأعوان المنتمين إلى "هيئات تمثل هيبة الدولة".
وأكد أويحيى, في ذات السياق, أن "المسيرات ستبقى ممنوعة في الجزائر العاصمة ما دام أننا لا نحسن تنظيم مظاهرات سلمية", مضيفا أن "السلطة مسؤولة على سلامة الجميع, وأنا ضد الفوضى لأننا دفعنا ثمنا باهضا لها".