نددت كاميرة نايت سيد رئيسة المؤتمر العالمي الأمازيغي ، بعد زوال البوم ، خلال ندوة صحفية نشطتها رفقة نوائبها رابح سعدي و حسين عزام تراجع الحريات و انتهاك السلطة الجزائرية لحقوق الإنسان ببلادنا و لرفضها إحتضان أشغال المؤتمر العالمي الأمازيغي الذي يحتفل بمرور 20 سنة على تأسيسه . سيعقد المؤتمر العالمي الأمازيغي مؤتمره ال8 بتونس من 26 إلى 28 أكنوبر 2018 الذي سيتزامن مع مرور 20 سنة على تأسيس هذه المنظمة الغير حكومية التي تسعى لتمثيل ل الشعوب الأمازيغية و الدفاع عن حقوقهم حيث ينتظر ان يشارك في أشغاله ممثلي جمعيات أمازيغية تنشط على مستوى 11 دولة منها المغرب ، تونس ، الجزائر ، ليبيا ، موريتانيا ، بوركينا فاسو ، جزر كاناري ، الجمعيات التي تنشط بأوروبا و أعضاء مؤسسين لهذه الجمعية الغير حكومية هذا ما أشارت إليه نايت سيد كاميرة رئيسة المؤتمر العالمي الأمازيغي خلال ندوة صحفية نشطتها بعد زوال أمس الإثنين بدار حقوق الإنسان بالمدينة الجديدة بتيزي وزو رفقة نائبيها في المنظمة هذه رابح إسعد و حسين عزام . حسب المصدر نفسه يعتبر هذا المؤتمر ، الذي سيشارك فيه حقوقيين و تنظيمات حقوقية و والد المناضل المغربي زفزافي المسجون بالسجون المغربية و الدكتور كمال فخر الدين من غرداية، محطة لتقييم نشاط المنظمة بعد مرور 20 سنة من تأسيسها لتحديد أفاق المنظمة و مستقبلها. أنتفقد منشطو هذه الندوة الصحفية واقع حقوق الإنسان بالجزائر و بالدول المغاربية الأخرى و التي هي في تراجع مستمر كما تقلصت معها مساحات حريات التعبير . ضرب المصدر نفسه عن تعدي السلطة بمختلف وسائله القمع التي يستخدمها على حقوق المواطنين بكل من تيزي وزو غرداية و باتنة و عن حالات حرمان مناضلين من الحصول على جواز سفر المكرس قانونا . كما إنتقدوا رفض السلطات الجزائرية السماح للمؤتمر العالمي الأمازيغي تنظيم مؤتمره بالأراضي الجزائرية معتبرين ذلك أمر غير مقبول . كا اشار والاإلى رفض محكمة أميزور ببجاية و المجل القضائي لبجاية قبول دعوة قضائية رفعتها المنظمة في حق النائبة نعيمة صالحي بعد تصريحاتها النارية في حق سكان منطقة القبائل بحجة تمتعها بالحصانة البرلمانية .