ووري، عصر اليوم، جثمان العون في صفوف الحماية المدنية بولاية البويرة محمد عاشور ، بمقبرة مازرة بقرية الشراقة ببلدية البويرة، والذي سقط قبل 17 يوما من الآن في بالوعة لصرف المياه بحي 250 مسكن ببلدية البويرة حين كان رفقة زملاء له في مهمة تصريف وتنقية تلك البالوعة. تشييع الجنازة حضرها المئات من المواطنين ممن شاركوا في عمليات البحث ومقربين من العائلة وحتى متضامنين معها كما تقدم نور الدين بدوي وزير الداخلية والمدير العام للحماية المدنية بوغلاف بوعلام قائمة السلطات المدنية والعسكرية، إلى جانب مختلف السلطات الولائية و المحلية لولاية البويرة. وزير الداخلية قدم تعازيه لوالد الضحية وسلمه علم الجزائر الذي لف نعش محمد عاشور ، حيث أكد له أن الدولة لم تتدخر أي جهد في رحلة البحث عن الغريق وأنه كان على اطلاع دائم بالقضية كما أضاف أن الجزائر تفتخر بمحمد عاشور الذي كان فردا من أبناء الجزائر الذين قدموا تضحيات ليعيش الآخرين. وللإشارة فقد تم العثور على جثة محمد عاشور صباح اليوم عالقة بأحد الأشجار على عمق مترين تحت الماء بوادي دهوس .