أمر وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الأستاذ مختار حسبلاوي، اليوم الإثنين، على هامش زيارته لمركز مكافحة السرطان بذراع بن خدة، بالإسراع في تحويل مصلحة العلاج الكيمياوي بمستشفى بالوة إلى مركز مكافحة السرطان، لإنهاء معاناة المرضى بذات المصلحة وخلق مصلحة بهذه المؤسسة الإستشفائية الأخيرة لفائدة الأطفال المصابين بهذا الداء الخبيث. وأضاف حسبلاوي، يبدو أن متاعب تشغيل مركز مكافحة السرطان بذراع بن خدة لم تنته بعد، فبعد طول مدة الإنجاز التي تأخرت بسنوات إن الوضع القانوني لذات المركز الإستشفائي لم يفصل فيه بعد بالرغم من مرور سنوات على تسجيل المشروع و انطلاقة أشغال بنائه مما يعني وجوب انتظار أشهر أو سنوات أخرى لإعداد الإجراءات الإدارية والقانونية التي تسمح لذات المؤسسة الإستشفائية الحصول على ميزانية التسيير وتعيين مديرها وموظفيها من مختلف الأسلاك الطبية. وسمحت زيارة وزير الصحة التي قام بها إلى ولاية تيزي وزو التي استهلها بزيارة مركز مكافحة السرطان بذراع بن خدة بالكشف عن مشكل أخر لذات المؤسسة الإستشفائية الهامة يتمثل في تأخر تحديد طابعها القانوني التي قال عنها الوزير أن مجلس الوزراء سيفصل في الموضوع لاحقا مؤكدا أنه سيكون مستشفى مستقل عن المؤسسات الإستشفائية الأخرى. وأمر وزير القطاع خلال تواجده بمركز مكافحة السرطان بفتح مصلحة لفائدة الأطفال المصابين بالداء الخبيث وبتحويل مصلحة العلاج الكيميائي من مستشفى بالوة بتيزي وزو إلى مركز مكافحة السرطان بذراع بن خدة لإنهاء معاناة المرضى و الأطباء والممرضين على السواء الذين يعالجون في ظروف غير لائقة وكذالك بالإسراع في تجهيز المركز لفتحه لاستقبال المرضى بوتيرة 150 مريضا في اليوم. للإشارة يتضمن برنامج زيارة وزير الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات إلى ولاية تيزي وزو وضع حجر الأساس لبناء مستشفيين جديدين بكل من بوزقان وعين الحمام يتسعان ل 60 سريرا وتفقد مشروع بناء مستشفى بواضية يعرف تقدما في الأشغال وسيختمها بعقد جلسة عمل مساء اليوم بقاعة الاجتماعات بمقر الولاية مع إطارات قطاعه.