في الوقت الذي الذي سيخرج فيه الآلاف من المتظاهرين من أعضاء الجالية الجزائرية، بعد ظهيرة اليوم الأحد المتزامن مع إنتهاء مهلة إيداع الترشحات للرئاسيات القادمة على مستوى المجلس الدستوري ، بمختلف كبريات المدن الفرنسية على رأسها باريس بساحة الجمهورية ،تولوز ،مرسيليا وخارجها ببروكسل إلى غاية منتريال في حراك إحتجاجي مناهض للعهدة الخامسة، تجمع ظهيرة اليوم السبت المئات من الأشخاص بمدينة ليون الفرنسية أمام القنصلية العامة للجزائر. رافعين شعاري "لا للعهدة الخامسة""نعم لدولة القانون" . و من جهة أخرى لم ينجح التجمع الذي دعا إليه آيت مختار عمر من خلال صفحة فايسبوك من أجل الجزائر ومع بوتفليقة من حشد تعبئة محتشمة لمساندة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تحت شعار "من أجل الجزائر و مع بوتفليقة""بوتفليقة رجل السلام و المصالحة الوطنية "" نعم للحوار و لا للفوضى" . و كانت ساحة الجمهورية خالية على عروشها بعد ظهيرة اليوم بتجمع ما لا يقل عن 20 شخصا تحت لافتة بألوان العلم الجزائري "بوتفليقة رجل السلام و المصالحة الوطنية"،حيث لم يسلم التجمع من سخريات رواد مواقع التواصل الإجتماعي في وابل من التعليقات. أما في ليون فقد تراوح عدد المتظاهرين ما بين 200 إلى 300 حسب أحد المنظمين المنسقين بباريس المشرفين على تجمع غدا الأحد بساحة الجمهورية "زهير رويس" هاتفين بشعارات "جيش ،شعب""خاوة خاوة""باي باي أويحيي باي " " ومازال سلال مازال ""و في ليون مكاش كاشير".