خرج عدد من عمال المديرية الجهوية للبث الإذاعي والتلفزي الجزائري في وقفة احتجاجية، رافعين شعارات تطالب برحيل المدير الجهوي والذي وجه له المحتجون 14 تهمة كانت السبب الرئيسي حسبهم للمطالبة برأسه. دخل عمال هذه المديرية في مرحلة القطيعة مع المدير الجهوي، الذين اعتبروا في نص البيان الذي حصلت الخبر على نسخة منه، أنه مسؤول بالدرجة الأولى عن سوء التسيير و تبديد المال العام، وتردي التغطية الإذاعية في هذه المنطقة الحساسة، مع جعلها مخترقة من طرف إذاعات الدول المجاورة. وتحدث هؤلاء بلهجة تعلوها الغضب عما وصفه هؤلاء بالإنحراف بالسلطة عن مسارها القانوني والتعسف عن طريق استغلال السلطة لممارسة مختلف مظاهر الحقرة من بينها عزل وتهميش الكفاءات والإطارات والتضييق على العمل النقابي والممثلين النقابيين. وقال هؤلاء أن السلطات العليا في البلاد مطالبة بالتدخل لوضع حد لهذا التعفن الذي تعيشه هذه المديرية الجهوية في منطقة يفترض أنها مصنفة ضمن خانة "الحساسة جدا". من جهة أخرى لم تتمكن الخبر من لقاء المدير الجهوي لمعرفة وجهة نظره تجاه التهم التي وجهها العمال وقرروا على إثرها الخروج للإحتجاج والمطالبة برحيله.