الظاهر أن مستشفى هواري بومدين ببلدية سدراتة في ولاية سوق أهراس، بعدما فقد معظم الأطباء المختصين الذين استقالوا نتيجة عدم توفر ظروف العمل، لم يعد مرغوبا فيه من طرف المرضى فحسب، بل حتى من طرف العمال خاصة أعوان الحراسة الذين ضاقوا ذرعا بكثرة العقوبات الإدارية المسلطة عليهم. مرضى سدراتة والبلديات المجاورة ينصحون بعضهم بالتوجه مباشرة إلى المؤسسات الاستشفائية بولايتي أم البواقي وعنابة وتفادي المرور عبر مستشفى هواري بومدين ربحا للوقت، بما أن هذا المستشفى يقوم بتحويل أغلب المرضى إلى الولايات المجاورة.