طالب عمال مؤسسة الجزائرية للمياه لتيزي وزو ،خلال تجمع حاشد نظموه أمس الخميس، أمام مقر الولاية "بفتح قنوات للحوار" مع الوزارة الوصية من أجل التكفل بمطالبهم. ونظم هؤلاء العمال المتوقفون عن العمل منذ تسعة أيام مع تأمين الحد الأدنى للخدمة بضمانهم توفير مياه الشرب للسكان، تجمعا بحيث كان مطلبهم الرئيسي "مراجعة شبكة الأجور وإعادة هيكلتها"، مؤكدين أن هذه الوقفة هي بمثابة "تنبيه للسلطات المحلية إلى خطورة الوضع". وذكر عضو نقابة هذه المؤسسة، سفيان برشيش، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية "نطالب بفتح قنوات الحوار مع الوصاية لتسوية المطالب المرفوعة" مشيرين إلى أنه "في حال عدم الاستجابة لفتح الحوار سنلجأ بتاريخ 24 من هذا الشهر إلى التخلي عن الحد الأدنى من الخدمة المقدمة". وقالت مصادر نقابية إن المسؤول التنفيذي المحلي، محمود جمعة، استقبل وفداً من ممثلي هؤلاء العمال وأكد لهم "نقل شكاويهم إلى المعنيين". وأضاف المصدر أنه "خلال هذا الاجتماع كان الوالي متقبلاً للغاية و مدرك لخطورة الوضع وملتزم بإحالة شكاوينا إلى الوزير الأول و إبلاغ المديرية العامة لمؤسسة الجزائرية للمياه". وكان عمال وحدة الجزائرية للمياه لتيزي وزو البالغ عددهم 1.800 عامل قد توقفوا عن العمل بصفة دورية لمدة يومين خلال 15 يومًا منذ سبتمبر الماضي ليدخلوا بعدها في مرحلة توقف عن العمل المفتوح منذ الأربعاء الماضي مع تأمين خدمة الحد الأدنى. وذكر المسؤول النقابي أنه تم توقيع اتفاق مبدئي بشأن هذه المسألة مع المديرية العامة في 23 يونيو غير أنه و منذ ذلك الحين "لم يتم فعل أي شيء". من جانبه قال المدير المحلي لمؤسسة الجزائرية للمياه أن مراجعة شبكة الأجور ليست من صلاحياته".