إرتفع إنتاج السلاح على مستوى العالم بوتيرة كبيرة، فحسب الدراسة الجديدة لمعهد ستوكهولم لأبحاث السلام رفعت 100 من أكبر الشركات المنتجة للسلاح في 2018 من حجم مبيعاتها مجددا. شركات إنتاج الأسلحة العشرة الأكبر عالميا رفعت قسطها بنسبة 5.8 في المائة إلى 210 مليار دولار. وللمرة الأولى منذ 2002 تتكون مجموعة شركات الأسلحة الخمسة الأكبر مجددا من شركات أمريكية تستحوذ على 35 في المائة من حجم مبيعات شركات السلاح ال 100 الأكبر في العالم. وشركة السلاح الأمريكية Lockheed Martin ماتزال تحتل المرتبة الأولى بلا منازع: فالشركة رفعت حجم مبيعاتها في 2018 بنسبة 5.2 في المائة وتستحوذ بهذا على 11 في المائة من مبيعات شركات السلاح ال 100 الأكبر عالميا. وهذه الزيادة تعود بالأساس لبيع المقاتلة F35 إلى حكومات الولاياتالمتحدةالأمريكية وبلدان أخرى. وشركة السلاح الثانية بوينغ حققت حجم مبيعات يصل إلى 29.2 مليار دولار. والزيادة تعود حسب وثيقة من إدارة ترامب حسب معهد ستوكهولم لأبحاث السلام إلى "منافسة حكومية استراتيجية". ويُذكر في الوثيقة أن الحكومة الأمريكية تواجه لاسيما المنافسة مع المتحديين الأكبرين، روسيا والصين. وحسب هذه الوثيقة فإن الحكومة الأمريكية تتمسك بالتزامها المعلن في2017 بالرفع من برنامجها التسلحي العسكري. كما أن بعض شركات إنتاج السلاح اندمجت فيما بينها في 2017، ما أدى بعدها بسنة إلى ارتفاع حجم المبيعات.