قدم مساء اليوم 150 شابا جزائريا من بلدية أم علي شرق تبسة على تنظيم حركة احتجاجية باختراق الحدود والدخول بحوالي 1 كلم طولي داخل التراب التونسي . وبحسب اقارب المعنيين فان الحركة جاءت احتجاجا على الظروف المعيشية القاسية وأزمة البطالة وحسب مصدرنا فإن السلطات التونسية حاولت اقناعهم بالعودة مع توفير الخيم لقضاء الليلة وهدد المحتجين بالتحاق العائلات في حال عدم استجابة الولاية لتوفير مناصب شغل وتحريك مشاريع التنمية ببلدية ام علي.