رفضت مديرية التربية لولاية وهران، الطلب الذي تقدّم به الناشط السياسي إبراهيم دواجي، بإعادة إدماجه في منصب عمله في ثانوية حاسي بونيف. وذكر هذا الأخير اليوم ل"الخبر" في وهران والذي شارك في المسيرة 52 للطلبة أن مديرية التربية سلمت له مقرر توقيفه تحفظيا عن العمل منذ توقيفه من طرف الشرطة في شهر أكتوبر 2019 . "قال لي مسؤول في المديرية أنه لا يمكن إعادة إدماجي ما دام الحكم الصادر في حقي غير نهائي. وعليّ الانتظار إلى غاية صدور حكم نهائي في قضيتي". ومعلوم أن إبراهيم دواجي، الذي قضى أكثر من أربعة أشهر في الحبس في سجن مستغانم، أدين بعقوبة ثلاثة أشهر حبسا نافذا، وغادر السجن يوم 27 جانفي الماضي. وهو الذي تم توقيفه رفقة ابنه البالغ من العمر 5 سنوات في الشارع، ووجهت له تهمة إهانة هيئة نظامية، حيث شهدت مدينة مستغانم في يوم 12 أكتوبر 2019 زيارة وزير الشباب والرياضة السابق رؤوف برناوي. وقد أنكر إبراهيم دواجي يوم محاكمته أمام محكمة مستغانم تواجده في مسار الوزير المذكور، وقدم دفاعه دلائل وبراهين على ذلك، وقد أثار حبس هذا المناضل السياسي موجة من التنديد على المستويين الوطني والدولي، خاصة خلال فترة إضرابه عن الطعام داخل السجن والتي استغرقت أكثر من شهر.