بمناسبة الذكرى الأولى للحراك الشعبي، أصدر حزب التجمع الوطني الديمقراطي بيانا يحذر فيه من الالتفاف حول مطالب الشعب. وجاء في بيان الحزب "تفاعل بصورة تلقائية مع هذا الحدث الوطني الحاسم، يجدد (الحزب) تأييده لمطالب الحراك الشعبي ويدعو إلى التكفل بها، وتكريس الإرادة الشعبية، بعيدا عن المنطق الشعبوي وأي محاولة للالتفاف على حق الشعب في حماية سلطته وتكريس شرعيته". وواصل "يرفع التجمع الوطني الديمقراطي كل آيات العرفان والامتنان للجيش الوطني الشعبي وقيادته. ومختلف أسلاك الأمن، التي سهرت على ضمان الانتقال من حالة الخوف من المجهول، بالحفاظ على دماء الجزائريات والجزائريين". وختم الأرندي "ويرفض التجمع الوطني الديمقراطي محاولات بعض الدوائر السياسية والإعلامية تجزئة الشعب الجزائري إلى قسمين، مع أو ضد الحراك، لأن الأمر يتعلق في جوهره بتطلعات الشعب الجزائري باختلافها وتنوعها، فهي واحدة لا تقبل التقسيم أو التجزئة، مثلما يرفض التجمع وضع قواعد انتقائية في التعاطي مع الواقع السياسي الجديد، على أساس الإلغاء والإقصاء والتخوين، لأن بناء الجزائر الواحدة الموحدة يقتضي جهد واجتهاد كل الوطنيين والخيرين من أبناء الشعب، إذ لا مساومة في ذلك ولا مزايدة".