يحدث هذا التدافع والازدحام أمام نقطة بيع مادة الدقيق بدائرة الإدريسية التابعة لمطاحن الجلفة، في ذروة تزايد حالات الإصابة بوباء كورونا. ولعل هذا المشهد بقدر ما يتأسف أمامه الإنسان على عدم تجاوب المواطنين للنصائح الطبية، فإنه يتأسف على مطاحن الجلفة التي لم تفتح إلا نقطة بيع وحيدة لدائرة ببلدياتها الثلاث عدد إجمالي سكانها 60 ألف نسمة وترسل لها حصة 100 قنطار، ما يضع المواطن بين مطرقة الجري وراء قوت الأسرة وسندان كورونا، مع أن هناك الكثير من الحلول لتجنب هذا الاحتكاك المحفوف بالمخاطر على الصحة العمومية.