شيع ليلة أمس بعد صلاة العشاء جثمان زاوي مامون بمقبرة بدراسه بلدية شلالة العذاورةمسقط رأسه في أجواء مهيبة بحضور جمع غفير من المواطنين خاصة أصدقاءه الذين حضروا بكثافة لتوديع صديقهم مامون. إذ مباشرة بعد تأدية صلاة الجنازة على الفقيد بمسجد علي بن أبي طالب تم حمله إلى المقبرة حيث ووري الثرى. للإشارة، الفقيد البالغ من العمر 27 سنة توفي بمدينة اسطنبول بتركيا بتاريخ 27 سبتمبر ولم يصل جثمانه في رحلة خاصة بمطار هواري بومدين إلا مساء الإثنين، وبهذا المصاب الجلل تتقدم عائلة زاوي بشكرها الخالص لكل من واساها وتضامن معها داعية من المولى عز وجل أن يتغمد الابن مأمون برحمته الواسعة.