ستنطق محكمة الجنايات لدى مجلس البليدة مساء اليوم الأحد بالحكم في قضية بنك الخليفة التي كانت قد انطلقت يوم الأحد المنصرم والتي يتابع فيها 12 متهما بما فيهم المتهم الرئيسي عبد المؤمن رفيق خليفة، الرئيس المدير العام السابق لمجمع خليفة، حسبما أعلنت عنه اليوم رئيسة المحكمة نادية حميدي. فعقب انتهاء مرافعات هيئة الدفاع صباح اليوم، دخلت هيئة المحكمة المكونة من الرئيس و المستشارين والمحلفين، في المداولات القانونية على أن يتم النطق بالحكم في حق المتهمين المتابعين في قضايا فساد كالسرقة الموصوفة وخيانة الأمانة وتزوير محررات والرشوة واستغلال النفوذ مساء يوم الأحد. وقبل دخول هيئة المحكمة للمداولات القانونية منحت الكلمة الأخيرة للمتهمين الذي شكروا هيئة المحكمة لمنحهم الفرصة للتكلم ب "كل حرية عكس المحاكمة السابقة" (سنة 2015) ملتمسين البراءة من التهم التي "دبرت لهم" و إعادة الاعتبار لهم و رفع اليد عن أملاكهم التي تم مصادرتها بالرغم من أنهم قدموا الوثائق التي تثبت شراءها قبل التحاقهم بمجمع خليفة. بدوره، عبر المتهم الرئيسي خليفة الذي يوجد رهن الحبس حاليا عن أمله في أن "تظهر الحقيقة هذه المرة بعد 14 سنة قضاها في السجن بسبب إدانته في تهم تم تلفيقها له من طرف النظام السابق"، ملتمسا من هيئة المحكمة إصدار "أحكام عادلة هذه المرة".