فاجأ تواجد أحمد أحمد الموقوف من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم ضمن قائمة الأسماء الخمسة المرشحة لانتخابات رئاسة الاتحاد الإفريقي للعبة رؤساء مختلف الاتحادات الإفريقية وطرح ذلك علامات استفهام عديدة بشأن حقيقة ما يجري داخل أروقة الكاف. وحسب موقع " كورة" ونقلا عن مصادرها الخاصة فإن الصراعات الخفية وسياسة (الضرب تحت الحزام)، هي سبب الخلط الحالي في مشهد انتخابات رئاسة الكاف. وفي ذات الصدد كشف المصدر ذاته عن دخول الكونغولي "كوستان عوماري" على الخط ليؤكد أن لجان الفيفا هي المختصة بتحديد أهلية الترشيحات لرئاسة الكاف من عدمها ويشغل "كوستان" رئيس لجنة الطوارئ وهو النائب الأول للملغاشي أحمد أحمد ويدير حاليا شؤون الكاف. وتابع المصدر بأن سكرتير الكاف أرسل أسماء المرشحين للاتحادية الدولية لكرة القدم وقد تضمنت اسم أحمد أحمد، ولعل هذا وحده يبرز حالة التناقض المسيطرة على بعض القرارات بين اللجان. وأكد أن المشهد الكروي سيعرف جمعية عامة ساخنة في المغرب بل قد تكون هناك تطورات غير متوقعة قبلها. وختم نفس المتحدث بأن "رفض ترشيح أحمد أحمد الذي بدا موضوعيا ومنطقيا في البداية وعودة اسمه للظهور مرة أخرى، والتردد في قبول ترشيح ولد يحيى المدعوم من طرف الفيفا وبعدها التأكيد على قبوله، كلها إشارات تبرز أن لعبة تكسير العظام ستسيطر على القرارات المقبلة وكل هذا بسبب لعبة المصالح".