أكدت عائلة الأسير المدني الصحراوي محمد لمين عابدين هدي، التدهور الخطير للحالة الصحية لابنها المضرب عن الطعام لليوم 45 على التوالي، في ظل استهتار إدارة سجون الاحتلال المغربي بمطالبه. ونقلت وكالة الأنباء الصحراوية (واص)، عن عائلة الأسير المدني الصحراوي، بأنها تلقت أمس الخميس، اتصالا من ابنها، الذي أكد تعرضه للعديد من المضايقات من طرف إدارة سجن (تيفلت 2)، كان أخرها ما صرح به مدير السجن المذكور، من كون الإضراب الذي يخوضه محمد لمين، سيكون نهايته الموت بين أسوار السجن". وأكد الأسير لعائلته بأنه "ارتقى بمطالبه إلى إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية". وقد دعت عائلته الهيئات الحقوقية والمحامين إلى ضرورة زيارته والوقوف على وضعه الكارثي. وأكدت أنها راسلت مجموعة من المنظمات الدولية، وعلى رأسها "الصليب الأحمر الدولي" للتدخل، وحماية المدنيين الصحراوين العزل في المدن المحتلة من الأراضي الصحراوية، وكذا المعتقلين الصحراويين في مختلف سجون الاحتلال المغربي، وأن مجموعة من المنظمات الحقوقية والإنسانية، قد تحركت في هذا الإطار، إلا أن مطالبها قوبلت بالرفض من قبل سلطات الاحتلال المغربي.