أثار إطلاق الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مصطلح "مزدوجي الجنسية" على لاعبي المنتخب الوطني الناشطين في النوادي الأوروبية، الذين التحقوا بالجزائر للدخول في تربص تحضيرا لكأس أمم إفريقيا، انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي. وعبرت العديد من التعليقات على "الفايسبوك" عن انتقادها لهذا الوصف الوارد في بيان "الفاف" الذي اعتبره البعض تمييزا بين اللاعبين الجزائريين المغتربين ونظرائهم الناشطين داخل الجزائر. كما أن وصف "مزدوجي الجنسية" اعتبره البعض إنقاصا ل"جزائرية" هؤلاء اللاعبين، خاصة وأن اللاعبين المستدعين اختاروا تمثيل الألوان الوطنية على حساب منتخبات أخرى وساهموا بشكل كبير في ضمان تأهل أشبال "الخضر" إلى نهائيات "الكان" بعد غياب طويل.