طالب "راديو أم" الالكتروني، في بيان له، اليوم الجمعة، بإطلاق سراح صحفييه القاضي إحسان وخالد درارني اللذان تم توقيفهما مساء أمس الخميس. وأكد "راديو أم" أنه لم يتلقى أي أخبار عن صحافييه القاضي إحسان وخالد درارني بعد "اعتقالهما البارحة مساءا من طرف أعوان الأمن الداخلي". وحسب نفس البيان فقد تم اعتقال الصحفي ومدير الوسيلتين الإعلاميتين "راديو أم" و"مغرب ايمارجون" القاضي إحسان من طرف أعوان الأمن بعد خروجه من مقر عمله في الجزائر الوسطى (العاصمة) الخميس 10جوان 2021 مساءا، وأضاف البيان "أما بالنسبة لخالد درارني فظل هاتفه النقال مغلقا منذ الساعة السابعة والنصف مساءا من يوم الخميس حتى تلقت عائلته مكالمة من طرفه على الساعة العاشرة والنصف ليلا أخبرها فيها أنه متواجد على مستوى ثكنة عنتر". للتذكير، فقد تم وضع القاضي إحسان تحت الرقابة القضائية في 18 ماي الفارط من طرف قاضي التحقيق لمحكمة سيدي امحمد، الإجراء الذي أكدته غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء الجزائر في 6 جوان المنصرم وذلك بعد المتابعة القضائية التي تلت الدعوى التي رفعها وزير الاتصال عمار بلحيمر ضده يتهمه فيها ب"المساس بالأمن والوحدة الوطنية" و"نشر منشورات من شأنها المساس بالمصلحة الوطنية". وتم اطلاق سراح خالد درارني، منشط حصة على نفس الراديو، مؤقتا في 19 فيفري الماضي بعد قرار الرئيس بالإفراج عن حوالي ستين معتقلا من الحراك. حيث كان المعني قد أدين بسنتين حبسا نافذا في سبتمبر 2020 بتهم "التحريض على التجمهر غير المسلح" و"المساس بالوحدة الوطنية".