شهدت الانترنيت تذبذبا في الجزائر، صباح الأحد بداية من الساعة الثامنة والنصف، وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي، موازاة مع انطلاق امتحان نهاية التعليم الثانوي، "بكالوريا" دورة جوان 2021. وللسنة السادسة على التوالي، أي منذ دورة 2015، يطبق الإجراء الحكومي، في إطار الحد من تسريب مواضيع الامتحان، على مواقع التواصل الاجتماعي، ولمنع الاتصال بين التلاميذ الممتحنين وبين أخشاص من خارج مراكز الإجراء عبر الهواتف الذكية. واتخذ القرار بالتشويش على الانترنيت للحد من ظاهرة الغش، بعد بكالوريا دورة 2014 التي شهدت تسريبا في المواضيع، مباشرة بعد توزيعها في مراكز الإجراء. ولاقى الإجراء انتقادا من طرف كثير من المتابعين والخبراء الاقتصاديين، الذين حذروا من الخسائر الناجمة عنه. فيما تمسكت الحكومة على اعتبار أن تأمين الامتحان أولى. وينتظر أن يستمر التشويش خلال الساعة الأولى من كل امتحان طيلة أيام إجراء البكالوريا. وإضافة إلى التشويش على الانترنيت، عمدت الحكومة، ووزارة التربية الوطنية، إلى إقرار عدة إجراءات أخرى ردعية للذين يضبطون في حالة غش، تصل إلى المتابعة القضائية.