تجمعت عائلات وأقارب وذوي الثلاثة والعشرين شابا من "الحراقة" المفقودين منذ ستة أشهر، اليوم الإثنين، أمام مقر ولاية بجاية للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم. وأوضحت صفحة "بجاية كن المراقب" على الفايسبوك، أن الشبان ال 23 ما زالوا في عداد المفقودين ولم يظهر عنهم أي خبر لغاية اليوم، رغم مرور ستة أشهر عن مغادرتهم لأرض الوطن. وأضاف ذات المصدر أن هؤلاء الشبان امتطوا قارب الموت طوله ستة أمتار وعشرين سم، يوم 17 ديسمبر 2020 على الساعة الخامسة صباحا من شاطئ الواد داس بالجهة الغربية لبجاية وكانت وجهتهم إسبانيا بالضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، ومنذ تلك اللحظة لم يظهر عنهم أي خبر. وقدمت الصفحة في الأخير قائمة بأسماء الشبان المفقودين.