ذكرت اللجنة الوزارية للفتوى، اليوم الأحد، المواطنين بأن العودة إلى الالتزام الكلي بالإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) تعد "واجبا شرعيا" في ظل تزايد عدد الإصابات والوفيات، مشددة على "عدم جواز'' الاستهانة بتدابير الوقاية الرامية إلى الحد من تفشي هذه الجائحة. وأوضحت اللجنة في بيان لها أنه "بناء على التطورات المقلقة التي تعرفها الوضعية الصحية في بلادنا جراء جائحة كورونا وفي ظل التزايد في عدد الإصابات والوفيات، وفي سياق التشاور المستمر مع اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، فان اللجنة الوزارية للفتوى تؤكد على ما جاء في بياناتها السابقة بخصوص ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية من الفيروس باعتبار الأمر واجبا شرعيا". وجاء في البيان أنه ''بخصوص العودة إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية، يعتبر الاحتياط والأخذ بكل أسباب الوقاية التي بينها المختصون ومنها استعمال الكمامة، من الواجبات الشرعية وذلك للوقاية من العدوى وحفظا للنفس التي هي من الكليات الخمس الضرورية". وحسب نفس المصدر، فإنه "يلزم شرعا الأخذ بالإجراءات الاحترازية المتخذة والمتعلقة بالفضاءات العمومية ولا يجوز الاستهانة بهذه التدابير، كما يجب تذكير المصلين بمواصلة الالتزام بالإجراءات الوقائية حتى نكون جميعا مثالا يحتذى به". كما عادت اللجنة الوزارية للفتوى في بيانها إلى أجواء المناسبات العائلية, لاسيما في العطلة الصيفية, لتدعو المواطنين إلى تجسيد شعار "من أجل عطلة صيفية بلا عدوى" وتذكر في سياق ذي صلة بضرورة "الحرص على قواعد التباعد الاجتماعي وتفادي التجمعات والزيارات العائلية".