قال رئيس حركة مجتمع السلم "حمس" عبد الرزاق مقري، أن نظام المخزن المغربي أبان على وجهه الحقيقي، وعلى تورطه القديم في دعم الفتن ورعاية المجموعات الانفصالية في الجزائر المحروسة. وأكد مقري في بيان نشر عبر حسابه الرسمي "فيسبوك"، أنه"رغم كل الأزمات، لا تزال الجزائر بخير، وإن طمع نظام المخزن في خلافاتنا وبعض جوانب ضعفنا للتأليب علينا، واستغلال عملاء الانفصال والخونة في منطقة القبائل وغيرها، فهو مخطئ، وهو لا يعرف طينة الجزائريين، وهو بتجاوزه للخطوط الحمراء يساعدنا وحدة الجزائريين التي لا نفرط فيها أبدا رغم أزماتنا". وأشار مقري الى أن "الحديث عن استقلال القبائل عن بلدهم الجزائر الذي قدموا من أجله دماءهم مع غيرهم من الجزائريين من مختلف الأعراق حديث خبيث وراءه نوازع كيدية خطيرة". وأضاف رئيس حمس، "بما أن بصيرة حكام المخزن قد عَمت فتجاوزوا الخطوط الحمراء رسميا عليهم أن يفهموا مغزى وقف القتال من زعماء منطقة القبائل للالتحاق بجبهات المواجهة ضد الأطماع المغربية في حرب الرمال سنة 1963". وتابع المتحدث في البيان، "ثم لا أدري ما هي مرجعية نظام المخزن حين يتكلم ممثله في الأممالمتحدة عن القبائل في مؤتمر حركة عدم الانحياز، هل هو كريم بلقاسم أم عميروش أم آيت أحمد أم محند أولحاج أم عبان رمضان، هؤلاء جميعا هم ممن صاغ استقلال الجزائر واحِدة موحّدة مع إخوانهم من كل الأعراق الجزائرية التي وحدتها الأخوة الإسلامية، وثبتت الدماء وحدتهم الوطنية، واستمرت الثورة سنتين إضافيتين من أجل أن يكون الاستقلال بهذه الخريطة الجزائرية التي كانت تمثل الدولة الجزائرية القوية".