خلص اجتماع اللّجنة الأمنيّة الموسّع، المنعقد صباح اليوم السّبت بمقرّ ولاية تبسة، برئاسة الوالي محمّد البركة داحاج، إلى إقرار جملة من التّدابير الاحترازيّة الإضافيّة الرّامية إلى محاصرة انتشار الجائحة، أهمها اقتراح حجر جزئي لمدّة أسبوعين من السّاعة الخامسة مساء إلى غاية السّاعة الرّابعة من صباح اليوم الموالي. كما كشف البيان عن إنشاء خليّة أزمة لمتابعة سير عمليّة النّقل والتّموين والتّخزين لمادّة الأوكسجين، مع إلزاميّة عمليّة التّطعيم لموظّفي وعمّال الإدارات والمؤسّسات والمرافق العموميّة. كما تقرر الغلق الفوري وتعليق نشاط وسائل النّقل الجماعي، المساجد، المحلاّت التّجاريّة الكبرى، التي لم يراع فيها التّطبيق الصّارم للبروتوكول الصّحي. وعبّر الوالي الولاية عن استيائه من أداء بعض القطاعات ذات العلاقة بمكافحة الجائحة، داعيا إلى مضاعفة وتنسيق الجهود، واتّخاذ ما يمكن اتّخاذه حفاظا على الصّحة العموميّة. وحسب نفس البيان فإن الوضعية الوبائية في الولاية تشهد تدهورا كبيرا في ظلّ توسّع رقعة انتشار الجائحة بتسجيل 150 حالة إصابة وخمس وفيّات يوميا.