تقرر، اليوم، رسميا دخول بلديتي سعيدة وأولاد خالد بولاية سعيدة، في الحجر الصحي لمدة أسبوع إبتداء من الساعة 21:00 مساءا حتى 05:00 صباحا، حسب تصريح والي ولاية سعيدة الذي إضطر للعودة سريعا من عطلته نظرا الوضع الصحي الخطير و الذي يزداد تدهورا . وجاء هذا القرار بعد انعقاد اللجنة الأمنية الولائية ثم إجتماع موسع جمع نواب البرلمان بغرفتيه وكذا منتخبون من المجلس الشعبي الولائي و المجالس المحلية وكذا الهيئة التنفيذية وممثلي بعض الجمعيات . وقد صرح المسؤول الأول في الولاية أن عدد المرضى يقدر ب 50 حالة على مستوى المستشفيات الثلاث ويقصد بذلك كل من المؤسسة الرئيسية الإستشفائية أحمد مدغري والمؤسسات الجديدة بدائرتي الحساسنة ويوب، التي شرعت مصالح الصحة تحويل المرضى إليهما نتيجة تفاقم الوضع، ومن مؤشرات خطورة الوضع هو بداية تحويل 5 مرضى إلى المؤسسة الإستشفائية صدوقي عبد القادر بدائرة سيدي بوبكر التي كانت مجهزة للإستقبال حسب مصادر من القطاع الصحي.