أعلن المجلس الشعبي لولاية تيزي وزواليوم الأربعاء عن استحداث جائزة للسلم والإخاء والوحدة والتي تم منحها في طبعتها الأولى لوالد الراحل جمال بن سماعين (الذي راح ضحية جريمة شنعاء بالأربعاء نايت إيراثن)، لقاء دوره في المحافظة على تماسك الشعب الجزائري. وأوضح رئيس هذه الهيئة المنتخبة، يوسف أوشيش، في تدخله لدى افتتاح دورة استثنائية للمجلس الشعبي الولائي مخصصة للحرائق الأخيرة ل9 أوت الجاري، التي مست 30 بلدية بالولاية لمدة أكثر من أسبوع، أنه "تم منح هذه الجائزة لوالد جمال بن سماعين لقاء دوره الحاسم في إطفاء نار الفتنة بين أبناء الجزائر"، إثر الجريمة "الشنعاء" التي راح ضحيتها ابنه. واسترسل قائلا أنه ب"الرغم من فاجعته وألمه فان والد جمال بن سماعين قد أبان حسا عاليا في الوطنية والحكمة والتسامح. وتدخل ووضع حدا للفتنة التي أرادت بعض الجهات أن تشعلها بين شعب البلد الواحد". كما أكد نفس المسؤول أن تصريحات والد الراحل جمال "وضعت حدا للمتطرفين من كل الجهات الذين كانوا يأملون في استغلال هذه المأساة من أجل تأجيج نار الكراهية والفتنة". وأضاف أوشيش "قررنا إستحداث هذه الجائزة للسلام والإخاء والوحدة التي سيتم منحها في طبعتها الأولى لوالد جمال بن سماعين، امتنانا واعترافا منا لموقفه الذي سيبقى راسخا في تاريخ بلادنا ومن اجل ترقية قيم السلم والوحدة والأخوة والتضامن".