نشرت صحيفة "لو موند" الفرنسية تقريرا مطولا تطرقت فيه لقضية الكوميدي الجزائري إبراهيم بوهليل، الذي يقضي عقوبة الحبس في مراكش المغربية. وكان إبراهيم بوهليل ومرافقه وهو فرنسي ناشط على المواقع الاجتماعية معروف بلقب "زبار بوكينغ" قد توبعا ب"نشر صور قاصرين بدون موافقة أولياء أمورهم"، و"التغرير بقاصر"، و"بث تسجيل فيديو لشخص بدون موافقته"، بعدما أثار الفيديو ضجة كبيرة في المغرب. وبررت المحامية أندرا ماتي، الكوميدي إبراهيم بوهليل، ومرافقه المدانين أفعالهما بأنهما كان يسعيان لإبراز الجانب الكوميدي لواقع اجتماعي مأساوي، وهو ما سبق أن أكده بوهليل في فيديو عقب إثارته الضجة، بالقول إنه كان ينوي السخرية من الأشخاص الذين ينقلون الكليشيهات. وكان القضاء في مراكش قد أصدر في أفريل الماضي حكما بالحبس النافذ 8 أشهر، وأداء غرامة مالية قدرها 500 درهم على بوهليل، فيما أدين مرافقه، بالحبس عاما واحدا وأداء 500 درهم غرامة. وأفادت المحامية بأنه قبل أسابيع قليلة من إصدار الموسم الثاني من سلسلة "Validé" في 11 أكتوبر على قناة Canal +، لا تزال القضية محل نقاش في المغرب وفرنسا، مؤكدة أن الحكم بالسجن على مزحة على الرغم من سوءها، يمثل تهديدا مخيفا للغاية لممارسة حرية التعبير للجميع.