التمس ممثل النيابة لدى محكمة فلاوسن االيوم سنتين سجن للمتهمين العشرين من بينهم رئيس بلدية بطيوة و رئيس دائرة اولاد ميمون تلمسان كان يشغل فيما سبق منصب امين عام لبلدية بطيوة ، في قضية تبديد أموال عمومية و صفقات تتعلق بمشاريع مناطق الظل، و لقد برمج القضية في المداولة لجلسة 5اكتوبر القادم. التمس ممثل النيابة لدى محكمة فلاوسن االيوم سنتين سجن للمتهمين العشرين من بينهم رئيس بلدية بطيوة و رئيس دائرة اولاد ميمون تلمسان كان يشغل فيما سبق منصب امين عام لبلدية بطيوة ، في قضية تبديد أموال عمومية و صفقات تتعلق بمشاريع مناطق الظل، و لقد برمج القضية في المداولة لجلسة 5اكتوبر القادم. قرر رئيس جلسة الجنح بمحكمة فلاوسن محاكمة المتهمين بعد ستة تاجيلات متتالية للقضية بسبب مرض رئيس المجلس الشعبي البلدي بطيوة المنتخب عن التجمع الوطني الديمقراطي و الذي تقدم للمحاكمة فوق كرسي متحرك بعد بتر رجله و عملية جراحية على عينه، لكنه لا يزال يمارس مهامه على رأس البلدية ، و هي من بين الأغنى في الجزائر بحكم امتلاكها للمنطقة الصناعية للصناعات البتروكيماوية و مصنع الفولاذ و الحديد للتركي طوسيالي و مصانع أخرى لا تقل أهمية.امتثل رئيس البلدية بتهمة تبديد أموال عمومية و سوء استغلال الوظيفة، علما انه سبق محاكمته في قضايا مماثلةخلال عهداته المتتالية منذ إشرافه على المندوبية التنفيذية البلدية.و جهت المحكمة تهم عدم التبليغ عن الفساد لبقية المتهمين من بينهم مقاولين و منتخبين و اعضاء لجان فتح الاظرفة و العروض التقنية و مراقبين ماليين. للتذكير تفجرت القضية بعد رفض المراقب المالي لصفقة بقيمة 3،9 مليار سنتيم تتعلق بتهيىة دوار الهواودة لعدم احترام إجراءات الصفقات العمومية و الإعلان عنها، بالإضافة إلى قضايا أخرى على غرار صفقات انجاز ملاعب ووضع لوحات بأسماء الشوارع و المؤسسات و هي صفقة مماثلة تم إنجازها في 2015 قبل إعادة نفس الصفقة في 2019 . ركز القاضي في تساؤلاته على عدم إعطاء الفرص للعديد من المقاولات للمنافسة على الصفقات بتقديم عروض احسن حفاظا على المال العام و مصلحة المواطنين و تفادي الفساد و المناورات.