شهدت، أمس، مواقع التواصل الاجتماعي، حملة تضامن واسعة من قبل الفنانين والجمهور مع الفنان عزيز بوكروني عقب تعرضه للإهانة والضرب من طرف أحد أعوان الحراسة بإحدى المؤسسات العمومية. وتعود تفاصيل القضية عندما نشر بوكروني عبر صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي، جانبا من حكاية الاعتداء والإهانة التي تعرض لها الأسبوع الماضي عندما كان بصدد دخول مقر إحدى المؤسسات العمومية التي وجهت له دعوة خاصة. وحسبما أورده بوكروني فإنه قد تفاجئ بالسلوك غير المهني وغير الأخلاقي، وقد وصل الحد بعون الحراسة بتلك المؤسسة، لصفع الفنان مما خلف له جرحا بعد الإهانة اللفظية، وهو ما دفع بإدارة المؤسسة لفتح تحقيق داخلي في القضية. إلى ذلك، عبر عدد كبير من الفنانين الجزائريين عن امتعاضهم لما حدث لزميلهم، كما أكدوا تضامنهم المطلق معه، ونشر الفنان عبد القادر جريو فيديو تضامني مع بوكروني، وأشار إلى أن هذا الحادث المشين لا يجب أن يمر مرور الكرام، ودعا إلى فتح تحقيق جاد في الموضوع وشدد على ضرورة أن يقف جميع الفنانين مع زميلهم في هذه المحنة والإهانة التي تعتبر إهانة لكل الفنانين. وبسرعة البرق انتشرت حملة تضامنية كبيرة مع بوكروني شارك فيها كل من الفنان ميستر إيكس ونصر الدين جودي ومحمد خساني وزبير بلحر وعدد كبير من الفنانين الذين اثنوا على أخلاق زميلهم. وقالت الممثلة مينا لشطر :"تعرض الزميل والصديق عزيز بوكروني لاعتداء لفظي وجسدي، أدين وأندّد بشدة هذا التصرف اللامهني واللاأخلاقي، حيث أنه من المفروض أن يكون عون الأمن أو الاستقبال هو الواجهة الأولى وممثل عن الشركة مهما كانت فما بالك بمؤسسة وطنية". وعلق السيناريست محمد شرشال على الحادث قائلا:"عون، يعتدي بالشتم والضرب على الممثل الفنان، عزيز بوكروني، تعاطفي مع عزيز مفروغ منه وهو غير مشروط". وقالت الممثلة سهيلة معلم يا للعار فنان بحجم السيد عزيز بوكروني يتعرض للإهانة السب الشتم والضرب ننتظر من المسؤولين تحمل مسؤولياتهم".