يواجه تلاميذ وأولياء ثانية حي 5 آلاف مسكن بالمدينة الجديدة سيد عبد الله بالعاصمة، الأمرين بسبب وضعية فريدة من نوعها، جعلت التلاميذ لا يعانون فقط من نقص الأساتذة بل أيضا انعدام الإدارة وحتى حراس، ما حول المؤسسة التربوية إلى هيكل بدون روح. نظم الأولياء المعنيون وقفة احتجاجية اليوم أمام مقر الثانوية مع علمهم المسبق أنه لا يمكن استقبالهم من طرف أي شخص، بحكم أن الثانوية تفتقر لإدارة ما جعل وحتى حراس يسهرون على أمن التلاميذ، ما يجعلهم عرضة للآفات الاجتماعية. وتقول والدة إحدى التلميذات في حديث ل "الخبر" "حقا ما نعيشه أمر غريب جدا فالتلاميذ يدخلون ويخرجون أمام غياب كلي للتأطير الإداري، ونقص فادح في الأساتذة خاصة بالنسبة للسنة الثانية المقبلون على اجتياز شهادة البكالوريا نهاية السنة الدراسية المقبلة، وقائمة المشاكل لا تنحصر في هذه القائمة، فالثانوية تقع أمام ورشة متواصلة ما يعرض حياة أطفالنا للخطر ويؤثر على تركيزهم خلال الدراسة بسبب الضجيج الكبير". وحسب أولياء، فانه كما جرت العادة فان كل جهة ترمي المسؤولية على جهة أخرى ليجد التلاميذ أنفسهم رهائن وسط متاهات ادارية. وتضيف "حاولنا توجيه أبنائنا نحو باقي ثانوية المدينة الجديدة غير أن طلباتنا قوبلت بالرفض بسبب الاكتظاظ ومدراء الثانويات تحججوا بالتقسيم الإداري الذي يمنعهم من استقبال تلاميذ من حيي 5 آلاف و3 آلا مسكن". واسترسلت "تصوروا الثانوية تفتقر حتى لحراس فيمكن لأي كان الدخول والخروج، ما يجعلنا، ونحن في حيرة من أمرنا". وحسب عدد من المحتجين فسيتم نقل احتجاجاتهم لمقر المقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله.