نظمت وزارة الشؤون الخارجية بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والوكالة الوطنية للدم أمس بمقرها، حملة لتبرع مستخدميها بالدم، شارك فيها وزير الخارجية السيد رمطان لعمامرة الذي كان من بين المتبرعين الأوائل أمس. وصرح وزير الدولة ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي للصحافة مباشرة بعد قيامه بعملية التبرع، بأن العملية التضامنية تدخل في إطار مساعدة المرضى الذين هم في حاجة إلى هذه المادة الحيوية، مؤكدا أن وزارة الشؤون الخارجية تعيش مع المجتمع، وتقوم بالمبادرات الحسنة كلما تطلّب الأمر. وبعد أن شكر الوكالة الوطنية للدم على هذه المبادرة قال لعمامرة إن مستخدمي الوزارة استجابوا لهذا اليوم التضامني وللحملة النبيلة، داعيا أفراد المجتمع الجزائري للتبرع بالدم؛ لأن العملية دليل على المواطنة، وخدمة يؤجر عليها. ومن جهتها ثمّنت المديرة العامة للوكالة الوطنية للدم الدكتورة ليندة ولد قابلية، تلبية مستخدمي وزارة الشؤون الخارجية لهذه الدعوة وتجنّدهم لها، مذكرة بجمع 540 ألف كيس من الدم خلال سنة 2015، وتقريبا 300 ألف كيس خلال السداسي الأول من سنة 2016. لعمامرة يستقبل سفيري المغرب وبنغلاديش الجديدين استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، أمس، بالجزائر العاصمة، السيد لحسن عبد الخالق، الذي سلمه نسخا من أوراق اعتماده بصفته سفيرا مفوضا فوق العادة للمملكة المغربية لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. كما استقبل السيد لعمامرة، السيد محمد عبد الحي، الذي سلمه نسخا من أوراق اعتماده بصفته سفيرا مفوضا فوق العادة لجمهورية بنغلاديش الشعبية لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، حسب ما أورده بيان لوزارة الشؤون الخارجية.