أبدى وزير النقل والأشغال العمومية عبد الغني زعلان، أمس، ارتياحه لتقدم أشغال قطاعه بولاية غليزان، خصوصا ما تعلق منها بمشاريع السكة الحديدية ومشروع ربط الطريق السيار شرق غرب بميناء مستغانم، وكذا مشروع إعادة الاعتبار للطريق الوطني رقم 23 الرابط بين وهران وتيارات، في جزئه الرابط بين النقطة الكيلوميترية 08 إلى غاية منداس. وأكد الوزير، أن الولاية تعتبر منطقة عبور بين الغرب والشرق والجنوب سواء فيما يتعلق بالسكة الحديدية عن طريق الخط الشمالي الرابط بين الشرق والغرب، وكذا خط أخر ينطلق من غليزان باتجاه تيارت و تيسمسيلت إلى غاية خط السكة الحديدية الرابط بسيدي يحيى بتسبة ومولاي سيليسن بولاية سيدي بلعباس. وأضاف زعلان، أن الولاية تتوفر على 2600 كلم من الطرقات ثلثيها تخص الطرق البلدية، وهو ما يعكس الطابع الفلاحي للمنطقة و المجهودات المبذولة من طرف الدولة للنهوض بالقطاع الفلاحي. وأضاف الوزير أن برامج الولاية في مجال النقل لا تقتصر فقط على فتح خطوط جديدة، بل هناك برامج لإعادة تأهيل العديد من الطرق و المنشآت الفنية منها الطريق الوطني رقم 23 في جزئه الرابط بين غليزان ومنداس، ومشروع ربط ميناء عنابة بمنجم الحديد وكذا منجم الفوسفات بتبسة، مع تجهيزه بكل وسائل الاتصال العصرية قصد استغلال المنجمين. على صعيد آخر ألح الوزير، على ضرورة الإسراع في الإنجاز لضمان تسليم المشاريع المبرمجة في وقتها وذلك قبل نهاية سنة 2019، على غرار مشروع ازدواجية خط السكة الحديدية الرابط بين وادي سلي بولاية شلف ويلل بولاية غليزان على مسافة 93 كلم، و الذي سيسمح بسرعة سير تصل إلى 160كلم /ساعة والمخصص لنقل البضائع والمسافرين، وكذا مشروع السكة الحديدية الرابط بين غليزانتيارت تيسمسيلت على مسافة تقدر ب185 كلم، بالإضافة مشروع السكة الحديدية الرابط بين غليزانمستغانم على مسافة 55 كلم.