أوضحت رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافة والشؤون الدينية والوقف لدى المجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة، أحلام قديري، أن أول خطوة للعلاج من الإدمان تبدأ بقرار "العلاج" ووقف التعاطي، فهي الخطوة الأولى التي تبدي إرادة الفرد المدمن في وقف المخدرات، وهو ما دفع بالمجلس الشعبي الولائي إلى المشاركة في قافلة محاربة آفة المخدرات التي أطلقتها مؤخرا جمعية "مستقبل الشباب"، بالنزول إلى الشارع للتقرب من الشبان المدمنين ومساعدتهم على اتخاذ القرار الذي يساهم في استعادة حياتهم الطبيعية. على هامش مشاركتها في اختتام القافلة بساحة بئر مراد رايس مؤخرا، أبدت المتحدثة ارتياحها إزاء عدد الشباب الراغبين في الإقلاع نهائيا عن تعاطي المخدرات، الذين تقربوا من أجنحة القافلة التي جابت 13 مقاطعة إدارية بالعاصمة. أشارت المتحدثة إلى أن رئيس المجلس تبنى مباشرة فكرة تنظيم قافلة مكافحة المخدرات التي اقترحها رئيس جمعية "مستقبل الشباب"، لاستمرارية عمل اللجان التي أنشأها المجلس في العهدة السابقة، بهدف تنظيم حملات توعوية تحسيسية، مضيفة أن هذه التظاهرة منحت للمدمنين فرصة للتقرب من مختصين وتوجيههم نحو المصالح المختصة لرعايتهم ومساعدتهم على الخروج من الأزمة التي يعيشونها. أوضحت رئيسة الشؤون الاجتماعية للمجلس الولائي، أن اختتام التظاهرة كان فرصة للتحضير للندوة الوطنية التي ستنظم في 18 ديسمبر الجاري، ويشارك فيها عدد من الفاعلين في المجال، على غرار فرقة الأحداث للدرك الوطني، خلية الاتصال والاستماع للأمن الوطني، مديرية النشاط الاجتماعي، مديرية الشؤون الدينية، مديرية التكوين المهني، الوكالة الوطنية للقرض المصغر، وعدد من الجمعيات الناشطة، الذين شاركوا في القافلة من أجل الخروج بتوصيات هادفة في مكافحة هذه الآفة التي تضرب شبابنا.
