* email * facebook * twitter * google+ أكدت السيدة نبيلة قرومي، الأمينة العامة لجمعية طريق السلامة في حديثها إلى "المساء"، أن الجمعية تعمل على غرس أسس القيادة السليمة عند الصغار والشباب، وتصحح أخطاء الكبار؛ من خلال رفع درجة الوعي والتحسيس على مستوى المدارس الوطنية، والمشاركة في صالونات الوقاية بغرض تبادل الخبرات مع المشاركين في المجال ليعم النفع. عادت السيدة قرومي ب "المساء"، إلى أصل الجمعية الممتد إلى فكرة الشرطي المخفي التي تبنّاها السيد محمد العزوني، الذي كان أول من قدّم طريقة جديدة للتوعية في الوقاية المرورية؛ من خلال الومضات الإشهارية التي كانت ترهب من إرهاب الطرقات، مضيفة أن الأمن الوطني ثمّن جهود الرجل النبيلة؛ بالتشجيع على تكوين جمعية تسير في مسار التأسيس لثقافة مرورية عبر الأجيال، مشيرة إلى أن من أهداف جمعية السلامة المرورية التوعية التي تبدأ من الطفل؛ تقول: "قمنا على ضوء ترخيص من وزارة التربية، بحملات مست المدارس لتدريس الصغار الطريقة الصحيحة لقيادة السيارة واحترام إشارات المرور، إلى جانب المشاركة في الصالونات الوطنية للوقاية المرورية، علاوة على النشاط التحسيسي الدائم لمكاتبنا النشطة عبر الولايات، غرار مستغانم، تيارت والجزائر العاصمة، والمشاركة في الملتقيات الوطنية؛ كملتقى أدرار، الذي عمدنا خلاله إلى تشريح أسباب حوادث المرور في هذه الولاية التي تستقبل الكثير من الزوار، حيث عملنا على إظهار النقاط السوداء بالولاية". وفيما يخص تقديم الخدمة لمن وقع له حادث والتكوين في الإسعاف أيضا قالت محدثتنا: "نحن نؤطر الشباب والمهتمين بطرق الإسعاف عند وقوع الحوادث. كما نتكفل بضحايا حوادث المرور، فنحن نتكفل بالمتضررين أو المتضرر حتى يظهر أهله، فمثلا إذا وقع حادث بولاية تيزي وزو نرافق الشخص حتى تظهر عائلته، وإذا لم تكن ميسورة ماديا نكمل ما يحتاج إليه من علاج". وأشارت محدثتنا إلى أن معرفة الشخص بخصائص مركبته أمر ضروري تقول؛ فلا بد من معرفة خصائص العربة، واحترام مواعيد تغيير الزيت والمكابح، فهناك أشخاص لا ينتبهون أبدا لذلك؛ لا بد من مراقبة السيارة من كل النواحي، والاستمتاع لها والتعامل مع أي أمر بها بجدية؛ لأنّ صاحبها سيكون المتضرّر الأول من الحادث إما جسمانيا أو ماديا. وفيما يخصّ طريقة رفع الوعي عند الشباب قالت محدثتنا: "نحن نتعامل مع الشباب بأريحية؛ فهم عاطفيون وطيبون، ويتأثرون ويبكون لما يحدث للأشخاص الآخرين. ونحن ننصحهم بلطف حتى لا يشعروا بأننا نوجّه لهم أوامر. كما نعرض عليهم حالات أشخاص لم يحترموا قانون المرور أو الإشارات وما حدث معهم".