* email * facebook * twitter * google+ شملت زيارة العمل لوزير الموارد المائية، السيد حسين نسيب، إلى ولاية غليزان عدة نقاط، أكد خلالها أن غليزان ولاية مجاهدة ومضيافة. مذكرا بأنها تتوفر على ثلاثة سدود، وهي سد قرقار بوادي رهيو ز سد السعادة بسيدي محمد بن عودة إضافة إلى درجة سيدي عابد الذي أكد أنه ستنطلق هذه الأيام به عملية نزع الأحوال و ملئه بالماء انطلاقا من وادي شلف. الوزير أضاف أنه يجري التفكير في ربط السدود الثلاثة قصد ضمان عملية تدعيم في حال نقص المياه في سد ما. كما أضاف أن ولاية غليزان تحتوي على خزان هام من المياه الجوفية، وهي ولاية فلاحية بامتياز. وعليه يجب تشجيع الفلاحين خاصة في سهل مينا والشلف السفلي، ولذلك يجب حشد كميات مياه إضافية قصد توسيع المساحات المسقية وضمان التزويد بالمياه سواء انطلاقا من المياه الجوفية أو عن طريق شبكة مياه البحر المحلاة ماو، مستغانم أرزيو و هران والذي من خلاله سيتم تزويد 35 بلدية من أصل بلديات ولاية غليزان ال38 وهذا يتطلب مجهودا إضافيا، حيث أكد أن مشروع تزويد مختلف البلديات سيدخل حيز الخدمة الصيف المقبل وأضاف نسيب أنه سيتم العمل على تحويل مياه الصرف الصحي المعالجة إلى الري الفلاحي، وأن نسبة الربط بشبكة الصرف الصحي وصلت في الوسط الحضري إلى 95 بالمائة، في حين بلغت حوالي 55 بالمائة بالوسط الريفي وتبقى جد ناقصة. وأكد أن وزارته تعمل بالتنسيق مع الجماعات المحلية، على التكفل الأحسن بالمواطنين لتلبية حاجاتهم فيما يخص المياه الصالحة للشرب. مشيرا في الأخير إلى أن سد قرقار امتلأ هذه السنة عن آخره ب360 مليون متر مكعب. وقال إن من أهداف الحكومة أن تكون ولاية غليزان ولاية فلاحية بامتياز بهدف ضمان الأمن الغذائي. للإشارة، فاجأ وزير الموارد المائية، ممثلي وسائل الإعلام الذين حضروا لتغطية زيارة العمل التي قام بها لولاية غليزان خلال زيارته لمنطقة الحرارية، بزمورة بالتوجه إلى ضريح الولي الصالح سيدي على بن يحيى الذي قال عنه في مستهل الزيارة أنه جده.