* email * facebook * twitter * google+ أشرف خبراء من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في الجزائر العاصمة، على ورشة تكوينية دامت ثلاثة أيام، من 18 إلى 20 مارس، حول التحقيقات والمتابعات المتعلقة بسرقة الآثار القديمة، وبيعها بطريقة غير مشروعة، بما في ذلك بيع الممتلكات الثقافية لتمويل أنشطة إرهابية. كانت الورشة فرصة لتبادل الخبرات والمعارف بين الخبراء الأمريكيين وممثلي وزارتي العدل والثقافة (المحققون والنواب العامون ومديرو المتاحف)، حسبما ورد في بيان صحفي لسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر، تسلمت "المساء" نسخة منه. تضمنت الورشة التي تهدف إلى دعم جهود الجزائر لحماية تراثها الثقافي عدة مواضيع، على غرار الأطر القانونية الدولية وتقنيات التحقيق ودراسات الحالة، ومحاكمة جرائم الملكية الثقافية الدولية، ومعاهدات المساعدة القانونية المتبادلة، إضافة إلى استراتيجيات التصدي لجرائم الملكية الثقافية، وتعزيز فرص التعاون الإقليمي والدولي. ذكر البيان أنه منذ عام 2001، دعمت سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية في الجزائر، الحفاظ على التراث الجزائري، من خلال عشر منح منفصلة من صندوق السفراء، للمحافظة على التراث الثقافي، بقيمة إجمالية تقدر ب436،727 دولار أمريكي، خصصت لترميم المباني القديمة والتاريخية، مع تقييم وصيانة المخطوطات النادرة ومجموعات المتاحف، والحفاظ على المواقع الأثرية الهامة وحمايتها. أشار البيان إلى أن حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية، تجدد التزامها بدعم جهود الجزائر للحفاظ على تراثها الثقافي، وتتطلع إلى إبرام اتفاق أمريكي-جزائري في المستقبل القريب، حول حماية التراث الثقافي بما يتوافق مع اتفاقية "اليونسكو" للملكية الثقافية لعام 1970.