* email * facebook * twitter * google+ توج منتخب الرابطة الجهوية لوهران، بالدورة الوطنية المخلدة لروح الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية لكرة اليد "دحمان مامول رحموني"، بعد فوزه في المباراة النهائية على منتخب الرابطة الجهوية لباتنة بنتيجة (36/28)، بعدما انتهى الشوط الأول أيضا لمصلحة مستضيفي الدورة بواقع (20/13)، بالقاعة متعددة الرياضات "العقيد لطفي" في وهران. كما تدل عليه النتيجة الختامية، فإن المباراة سارت في اتجاه واحد، لتراجع مستوى منتخب رابطة باتنة، الذي لم يظهر قوته التي فرض بها منطقه على منافسيه في مباريات الدور الأول، وفي نصف النهائي، لما تخلص من منتخب الرابطة الجهوية للبليدة بنتيجة (24/17)، وهذا ما أكد عليه مدربه عبد الناصر الجزار، الذي برر ذلك بالتعب الذي لحق أشباله، جراء عدم تعودهم على لعب مباريات متتالية في حيز زمني قصير، وكذا السفرية الشاقة من شرق البلاد إلى مدينة وهران، مما أعاقهم حسبه- على استرجاع كامل إمكانياتهم، وأضاف "اللقاء مال منطقيا إلى المنتخب الجهوي لوهران، لأن منتخبنا كان خارج الإطار، وعموما أنا متفائل بعد الذي لمسته من المستوى الفني للدورة، فقد وقفت عند شباب واعد في رياضة كرة اليد، ينبغي الاعتناء بهم في إطار برنامج مضبوط يضمن الكثير من التربصات والدورات الوطنية والدولية". عبر مدرب منتخب الرابطة الجهوية لوهران، الفائز بالدورة، محمد بلغيث عن بالغ سعادته بهذا التتويج، وأرجعه إلى الإرادة القوية التي تحلى بها أشباله، وأتم "منتخبنا كان مركزا للظفر بلقب هذه الدورة، لقد عالجنا النقائص، وصححنا أخطاءنا التي ارتكبناها في مستهل الدورة، كالتسرع والجنوح إلى اللعب الفردي، وهو ما جلب التنسيق بين المجموعة، بالتالي نستحق هذا التتويج، وأنوه هنا بالمستوى العام الذي كان مشرفا، وبالوجه الطيب لمنتخبي قسنطينة وورقلة اللذين افتقدا للحظ في الأمتار الأخيرة من الدورة". عاد المركز الثالث في هذه الدورة إلى منتخب الرابطة الجهوي لقسنطينة، بعد فوزه على نظيره المنتخب الجهوي للبليدة بنتيجة (20/15)، وشهدت هذه الدورة التي شاركت فيها 8 منتخبات جهوية تتويج لاعب منتخب الرابطة الجهوية لوهران زين محمد حبيب بلقب أفضل لاعب، فيما تحصل منتخب الرابطة الجهوية لبشار على جائزة الروح الرياضية. في الختام، تم توزيع الجوائز على الفائزين، وتكريم بعض الوجوه الرياضية المعروفة في عالم كرة اليد الجزائرية، والوهرانية على وجه الخصوص كعلي طنجاوي، بودا عمر، بروايل فتحي، مكي الجيلالي، معزوز عبد الكريم، قورارة حمو وبن سعادة عبد الله، وعائلة المرحوم "دحمان مامول رحموني"، الذي ناب عنها ابنه كمال الدين لتسليم ما أهدي للعائلة، ومنها عمرة لحرم المرحوم رحموني الذي توفي في شهر ديسمبر 2015.