* email * facebook * twitter * linkedin كشفت المكلفة بالإعلام لمحافظة الغابات لولاية تيارت، السيدة نعيمة سمارة، أول أمس، عن أن النيران أتت منذ بداية فصل الصيف، على ما مجموع 102 هكتار من الغطاء النباتي، منها 77 هكتارا من الأحراش، 22 هكتارا من الأدغال وثلاث هكتارات من الغابات، كان آخرها الحريق الذي شب في محيط مدينة تيارت، بأعالي مركز الفروسية "الأمير عبد القادر". أكدت نفس المتحدثة أن الحصيلة المسجلة تعتبر إلى حد ما مقبولة، بالنظر إلى عدد الحرائق المسجلة خلال فترة الصيف الماضي، والتي مثلت 26 بؤرة حريق، والفضل، حسبه، يعود بالدرجة الأولى إلى خطة العمل المنتهجة منذ البداية، والإستراتيجية المعمول بها من قبل محافظة الغابات في جميع النواحي، من خلال الإمكانيات البشرية والمادية والتواجد الدائم لأعوان ومسؤولي المحافظة على مستوى الشريط الغابي، الذي مكن من التقليل من حجم الخسائر، ناهيك عن التنسيق المحكم بين مصالح محافظة الغابات والحماية المدنية والبلديات المعنية. أرجعت نفس المتحدثة أسباب تلك الحرائق إلى العامل البشري وقلة الوعي وانعدام المسؤولية لدى البعض الآخر، من خلال بعض التصرفات المخالفة لقواعد البيئة والنظافة بشكل عام، كما كان عامل الطبيعة من خلال الحرارة الشديدة التي عرفتها الولاية في الأشهر الثلاثة الماضية، والتي تجاوزت 44 درجة في عدة أحيان، من بين أسباب اندلاع وانتشار الحرائق واتساع رقعتها في عدة مناطق غابية بالولاية، لكن لحسن الحظ وبفضل التدخل السريع والمحكم، تمكن أعوان المحافظة، بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية، من التحكم في الوضع في ظرف وجيز. مع أن فصل الحرارة مازال قائما، فإن محافظة الغابات للولاية، حسب المكلفة بالإعلام، مازالت تكثف من الحملات التحسيسية عبر كل البلديات المحاذية للشريط الغابي، سعيا منها للحفاظ على الغابة والتصدي لأي حريق قد ينشب في أية لحظة، مشيرة إلى أن "المسؤولية هنا يتقاسمها الجميع، من المواطنين والسكان المحاذين للشريط الغابي، الذين يتوجب عليهم الوقوف بحزم والإبلاغ عن أي تقصير قد يؤدي إلى خسائر في الثروة الغابية". متفرقات من تيارت تذبذب كبير في توزيع المياه تشهد مدينة تيارت منذ دخول الصيف، تذبذبا كبيرا في توزيع المياه الصالحة للشرب عبر عدة أحياء بالمدينة، خاصة القديمة، ورغم الوفرة في المياه السطحية بسد بن خدة الممون الأساسي للمدينة، إلا أن المشكل، حسب السكان، يكمن في عملية التوزيع، خاصة أن آلاف السكنات الجديدة المسلمة أصبحت تستفيد هي الأخرى من المياه، مما قلص الكميات الموجهة إلى عدة أحياء، وصل فيها الانقطاع إلى خمسة أيام متتالية. صهاريج المياه لا تخضع لشروط بيع المياه تعرف مدينة تيارت هذه الأيام، نشاطا كبيرا للشاحنات المحملة بصهاريج المياه، التي يبيعها أصحابها للمواطنين، في ظل النقص الكبير في المياه الموجهة للاستهلاك، حيث أن أغلبية تلك الصهاريج لا تخضع للمقاييس المعمول بها في مثل هذا النشاط، إضافة إلى أن أصحاب الآبار الممونة يمارسون هذا النشاط دون رخصة مسبقة، مما يحتم تدخل المصالح المكلفة لإجبار هؤلاء الباعة على ممارسة نشاطهم بصفة قانونية. ارتفاع قياسي لأسعار الخضر والفواكه عرفت أسعار الخضر والفواكه، مباشرة بعد عيد الأضحى المبارك، بأسواق تيارت والمحلات التجارية المختصة، ارتفاعا جنونيا وقياسيا، حيث وصل سعر الكيلوغرام من البطاطا إلى 60 دينار، والجزر إلى 120 دينار، كما قفزت أسعار الفواكه لتبلغ مستويات قياسية مقارنة بما كان متداولا قبل عيد الأضحى. عزوف عن دفع فواتير استهلاك المياه تعرف العديد من بلديات ولاية تيارت، خاصة الواقعة في الجنوب الشرقي والشرقي للولاية، عزوف السكان عن دفع مستحقات استهلاك المياه في غياب مؤسسة "الجزائرية للمياه"، واقتصار الأمر على مصالح البلدية التي لم تتدخل لتسوية الوضعية، الشيء الذي مكّن قاطني تلك البلديات من استهلاك المياه دون دفع المستحقات، رغم قرارات وزارة الداخلية ومصالح الولاية الرامية إلى تثمين ممتلكات البلديات وإشراك المواطن في الأمر. هذا الوضع جعل والي تيارت يوجه العديد من الأوامر لرؤساء البلديات، بضرورة التدخل السريع وإرغام المستهلكين على دفع الديون المترتبة عليهم، ريثما يتم تنصيب ملحقات ل«الجزائرية للمياه" بها، ستتكفل بأمور التوزيع وتحصيل حقوق الاستهلاك. 211 يتيما يستفيدون من المخيمات الصيفية استفادت الجمعية الولائية لكافل اليتيم بولاية تيارت هذه السنة، من برنامج خاص لفائدة الأطفال اليتامى من 15 بلدية، حيث استفادوا من مخيم صيفي، وتم إرسال 211 طفلا يتيما إلى مخيم عين الترك بوهران لقضاء عشرة أيام بشاطئ البحر والاستفادة من فترة راحة واستجمام، والعودة إلى الديار بهدايا تتمثل في ألبسة وبعض الأدوات. لقيت هذه المبادرة التي ساهمت فيها الجمعية ومصالح الولاية والبلدية، استحسانا كبيرا لدى أهالي الأطفال اليتامى، خاصة أن تلك الشريحة من المجتمع تفتقر كثيرا إلى الحنان والرعاية بفعل وضعها الاجتماعي. ❊ ن خيالي حي 448 سكنا دون ماء منذ شهور اشتكى سكان حي 448 سكنا المحاذي لمسجد "بن باديس" بالضاحية الجنوبية لمدينة تيارت، من أزمة مياه الشرب التي لا تصل منازلهم منذ مدة تجاوزت الأربعة أشهر، حسب تصريح بعض سكان الحي، الذين أكدوا أنهم طرحوا الإشكال منذ مدة على مصالح "الجزائرية للمياه"، لكن لا حياة لمن تنادي، حيث أن الكمية الموجهة لحيهم تقلصت بشكل كبير وملفت، مباشرة بعد تسليم الحي السكني الحديد كرجو، مما قلص من حجم الكمية الموجهة لحيهم، وبقائهم دون ماء لشهور. يضاف هذا المشكل إلى سلسلة المشاكل التي يتخبط فيها عدد كبير من سكان أحياء المدينة و«الجزائرية للمياه"، التي وجدت صعوبات كبيرة في تلبية طلبات كل السكان بالنظر إلى حجم الكميات من المياه المطلوبة، بفعل تدشين آلاف من السكنات الجديدة ونقص وسائل التخزين، مما يتطلب برمجة عمليات بناء وتجهيز خزانات مائية جديدة. ❊ ن. خيالي