* email * facebook * twitter * linkedin استفادت ولاية عنابة مؤخرا، من مشروع الاتحاد الأوروبي الذي يخص دعم البطالين، حيث تم تحقيق نسبة 55 بالمائة في سوق الشغل المحلية منذ دخول هذه الآلية حيز النشاط، حيث ساهمت في تفعيل وإعادة إدماجهم داخل المؤسسات ومراكز التكوين المهني، للاستفادة من التكوين وشهادات خاصة للحصول على عمل، ومن ثمة اقتحام عالم الشغل. شرع المركز الوطني للمرافقة الشخصية للشباب في تنظيم دورات تكوينية لفائدة الشباب المستفيدين من البرنامج، تتضمن ورشات عمل ومرافقة للمنخرطين قبل افتتاح الدورة الجديدة للتكوين المهني 2019- 2020. بعد فتح مراكز التكوين المهني أبوابها، يتم إدماج المستفيدين من برنامج الاتحاد الأوروبي، مع تدريبهم على آليات العمل، وكيفية استغلال الفرص الحقيقية للبحث عن المؤسسات الخلاقة للثروة، ويشرف على مرافقة المهنيين مجموعة من المختصين وذوي الخبرة الطويلة في كل التخصصات، حيث يقدمون للشباب المستثمر حصصا عديدة ومتنوعة في الورشات المفتوحة خلال هذه الأيام، مع تشجيعهم على التركيز، للاستفادة من هذه البرامج المدعمة من طرف الاتحاد الأوروبي الذي يسعى هو الآخر إلى إنجاح مشروع "باج". سيشمل البرنامج المتخرجين وحاملي الشهادات الجامعية، وقد تم في الدورة الماضية فتح 5994 مقعدا بيداغوجيا بالمؤسسات التكوينية العمومية، أما بالنسبة للمؤسسات، فتم تخصيص 1102 من المقاعد البيداغوجية، حيث سجلت مديرية التكوين المهني 7076 متربصا موزعين بين 1400 متربصا في جميع التخصصات، ومستويات التأهيل الخاصة بالتكوين الإقامي، أما بالنسبة للتكوين عن طريق التمهين، فقد بلغ عدد المقاعد البيداغوجية المفتوحة 2627 مقعدا، كما تم فتح 725 مقعدا بيداغوجيا عن طريق التكوين التأهيلي، أما بالنسبة لأجهزة التكوين الأخرى، فقد بلغ عدد المقاعد المفتوحة 505 مقاعد.
