* email * facebook * twitter * linkedin تعمل مصالح ولاية وهران على تحسين الإطار المعيشي للمواطن، من خلال رفع النفايات المنتشرة على الأرصفة ومختلف مسارات الطرق، في سياق تنظيف المحيط ومعالجة مختلف النقاط السوداء. حسب بيان لمصالح الولاية، تم جمع ما لا يقل عن 65 طنا من مختلف النفايات عبر مختلف الأحياء الجديدة والقديمة لمدينة وهران لوحدها. مكنت هذه العملية من تحرير العديد من النقاط السوداء وتنقيتها نهائيا، فيما باشرت السلطات العمومية حملة تحسيسية لفائدة السكان، من أجل تجنب رمي النفايات ومختلف البقايا في الطرق والشوارع، لاسيما أن فصل الشتاء على الأبواب. تأتي هذه العمليات التطوعية، التي تعمل مصالح الولاية على تجسيدها ميدانيا منذ سنة 2017، من خلال إشراك المواطنين وأعوان مختلف المصالح كل يوم سبت، من أجل إعطاء الوجه المشرف لمدينة وهران التي تحضر نفسها لاحتضان الدورة المقبلة لألعاب البحر المتوسط خلال سنة 2021. للعلم، تشكل النفايات في ولاية وهران، هاجسا لمختلف المسؤولين والمسيرين، بسبب رميها على قارعة الطريق، مما أجبر الكثير من الجمعيات على رفع شعار "من أجل مدينة نظيفة"، والقيام بحملات تنظيف تتم تحت إشراف مصالح الولاية، التي يعمل أعوانها على توفير العتاد الضروري في سبيل إنجاح العملية. حسب عدد من الشبان الذين شاركوا في مختلف هذه العمليات على مستوى أحيائهم أو الأحياء المجاورة لهم، فإنهم يقومون بهذا العمل التطوعي، ليتمكنوا من العيش في بيئة نظيفة. تهيئة مناطق النشاط ... 12.1 مليار سنتيم لوادي تليلات خصصت مصالح ولاية وهران، غلافا ماليا يعادل 12.1 مليار سنتيم، من أجل إعادة تهيئة منطقة النشاط المتواجدة على مستوى بلدية وادي تليلات. حسب مصادر من ديوان والي وهران، فإن الأمر يتعلق بربط منطقة النشاط بمختلف شبكات الصرف الصحي ومياه الأمطار، إلى جانب العمل على توفير الإنارة العمومية في أقرب الآجال، وتعبيد الطرق المؤدية إلى مختلف أماكن مناطق النشاط، التي يجري العمل على صيانتها وإقامة مختلف المؤسسات الاقتصادية بها. أكد مدير الصناعة بوهران، في هذا الصدد، أن عمليات الربط بمختلفة الشبكات سيتم إنجازها على مستوى مناطق النشاط، وستعتمد على إستراتيجية توفير فرص العمل للبطالين، لاسيما أصحاب الشهادات الجامعية وشهادات التكوين المهني والتمهين. في هذا الصدد، حققت منطقة نشاط وادي تليلات، التي يتم ربطها بالمياه الصالحة للشرب، نسبة 90 بالمائة، حسبما أكده مدير الري والموارد المائية، حيث تتربع هذه المنطقة على مساحة إجمالية تعادل 35 هكتارا، يتواجد بها 25 متعاملا اقتصاديا تمكنوا كلهم من توفير ما لا يقل عن 600 منصب شغل دائم، فيما يسعى مسيرو المنطقة إلى توسيع نشاطها لأكبر قدر ممكن من المتعاملين والأعوان من عمال وموظفين مسيرين بمختلف الرتب. فيما عبر المتعاملون عن جملة من الانشغالات، على غرار توفير المرافقة التقنية لهم، إلى جانب تعبيد الطرق وتوفير الإنارة العمومية، والعمل على تهيئة وتنقية مختلف شبكات الصرف الصحي ونقل مياه الشرب، وغيرها من الأمور الأخرى التي تقع أساسا على عاتق السلطات العمومية الولائية أو البلدية. لعل السبب الرئيسي وراء عدم تنقل الكثير من المتعاملين إلى منطقة النشاط والشروع في تفعيل نشاط مؤسساتهم الصناعية، انعدام شروط العمل، مما جعل الولاية تستعجل توفير الغلاف المالي الضروري للشروع في تنشيط المنطقة وتعبيد الطرق وجلب أنابيب المياه الصالحة للشرب، مع تمكين مختلف المتعاملين من الشروع في مختلف العمليات التنموية، على مستوى منطقة نشاط وادي تليلات ومختلف مناطق النشاط الأخرى على مستوى الولاية، المقدرة بما لا يقل عن 17 منطقة نشاط.